سبع عادات بسيطة تغيرّ حياتك للأفضل
يعتقد الكثير من الناس أن إحداث تغيير في حياتك
، يتطلّب إجراء تغييرات جذرية، لكن هذه مجرّد أعذار تُعرقلهم عن السعي وراء تغيير إيجابي
في حياتهم. الحقيقة هي أن أساس التغيير هو إنشاء بعض العادات الصغيرة الجديدة التي
يمكن أن يكون له تأثير كبير على كيفية سير يومك وحياتك بشكل عام. حياتنا مبنية على مئات العادات الصغيرة التي
نمارسها كل يوم. سواء كنا ندرك ذلك أو لا، هذه العادات قد تؤذينا أو تساعدنا ، وحياتنا
هي انعكاس مباشر لهذه العادات. غالبًا ما تكون صغيرة جدًا بحيث لا تلاحظ التأثيرها
على الفور، لكن بمرور الوقت تصنع كل الفرق. لحسن الحظ ، لدينا القدرة على تغيير العادات
السيئة وإضافة عادات رائعة، يمكن أن تستغرق العادات الجيدة وقتًا لإنشائها ، ولكن بمجرد
إكتسابها و التخلص من السلبية منها ، يمكنها تغيير حياتك تمامًا.
يقول المؤلف ورجل الأعمال الأمريكي جاك كانفيلد:
"الأشخاص
الناجحون لا ينجرفون إلى القمة فحسب؛ يتطلب الوصول إلى هناك عملاً مركزًا
وانضباطًا شخصيًا وكثيرًا من الطاقة كل يوم لتحقيق الأشياء".
إذا عملت على تطوير عادات يومية لتقوية جوانب معينة من حياتك،
فسوف تنشئ أساسًا قويًا لتخطّي كل أنواع العقبات. هل تريد أن تكون
أكثر سعادة وصحة ونجاحًا في الحياة؟ لا تدع
العادات القديمة تعرقلك و إبدأ في بناء هذه العادات البسيطة والأساسية لحياة أكثر سعادة
وإنتاجية.
كيفية تطوير العادات
لتطوير عادة ما في حياتك ،إتبع الخطوات
التالية:
Ø
قم بتحدي لمدة
30 يومًا، مع صبّ كلّ تركيزك على عادة واحدة فقط.
Ø
قم بتدوين الدوافع
والعقبات والاستراتيجيات الخاصة بك للتغلب عليها.
Ø
الإلتزام الكامل
و الإنضباط.
Ø
تابع تقدّمك
خطوة بخطوة كل يوم.
Ø
احصل على الدعم
عندما تتعثر سواء في الحياة الواقعية أو عبر الإنترنت.
Ø
كافئ نفسك على
كل نجاح بسيط تحققه.
Ø
إذا فشلت كن هادئًا،
بدلًا من الإستسلام و الغضب على نفسك، إستخدمها كتجربة تعليمية، إكتشف سبب تعثرك،
صححه، تعامل مع أي تأثيرات خارجية تسبب لك المشاكل ، وحاول مرة أخرى.
Ø
لا تربط نفسك بموعد
نهائي؛ العادات اليومية تختلف بينها، بعضها أسهل من غيرها ، ولا يهم كم من الوقت يستغرق
بناء هذه العادة ، طالما أنك تبنيها.
العادات التي تغيّر حياتك للأفضل:
1. الإلتزام بروتين صباحي جيد.
الروتين الصباحي الجيد هو نقطة الإنطلاق و
سرّ التميّز إذا كنت تريد أن تكون شخصا ناجحًا. يمكنك تصميم روتينك الصباحي وفقًا لإحتياجاتك
وإختياراتك الشخصية، أيا كان ما يجعلك تشعر بأنك مفعم بالحيوية ، هذا سيساعدك على بدء
يومك بشكل هادف و إيجابي. بالإضافة إلى أن الحصول على بداية منظمة ليومك بدلاً من التسرع
في تعويض الوقت الضائع يساعد أيضًا في القضاء على التوتر والإرهاق العقلي وتعزيز إنتاجيتك.
لا تعرف من أين تبدأ؟ و ما هو الروتين الأنسب لك؟ أنا شخصيا إستلهمت الروتين
الصباحي المناسب لي و الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في نجاحي، من قرائتي لسيرة
الأشخاص الأكثر نجاحًا في العالم، كما أن قراءة كتاب " معجزة الصباح"
ساعدني كثيرا؛ كان هذا صعبًا بعض الشيء في البداية ولكن مع الوقت بدأت أرى ثماره
وأدركت أنه من أكثر الأشياء التي غيرت حياتي. الروتين الصباحي يشمل عدة عادات:
الإستيقاظ مبكرًا كل صباح، إمنح نفسك وقتًا كافيًا لبدء روتينك
قبل بدء يوم عملك؛ من خلال الاستيقاظ مبكرًا ، فإنك تقدّم لنفسك المزيد من الوقت لإنجاز
الأشياء التي تحتاج إلى إنجازها و يوفر لك المجال للإستمتاع بحياتك. لا تجعل صباحك
يشبه سباقا مع الزمن، إبدأ يومك بهدوء. الأمر لا يتعلق بكونك شخصًا صباحيًا حتى
تستيقظ مبكرا، لكن يكفي أن تجد الرغبة في تحقيق
كل ما تخطط لفعله في اليوم . قد تكون هذه واحدة من أصعب العادات التي يجب أن تبدأ بها،
ولكن بمجرد أن تفعل ذلك ، سوف تتساءل لماذا لم تفعل ذلك من قبل. من يستيقظون مبكرًا
هم أكثر إنتاجية ويجدون المزيد من الوقت لمعالجة المشاكل في البداية بدلاً من تضييع
الوقت في النوم؛ حتى عشر دقائق إضافية في الصباح يمكن أن تضيف الكثير.
التصور: يتعلق الأمر برمته بإنشاء صورة لما تريد تحقيقه
وكيف سيبدو المستقبل إذا حققت أهدافك. هذا يساعدك في التركيز على أهدافك قصيرة وطويلة
المدى، كما أنه من خلال التخيل؛ تقوم بتدريب
عقلك على رؤية الأشياء كما تريدها هذا سيجعل يومك يمرّ بسلاسة. تتخيل أنك تعيش يومك المثالي ، وتؤدي جميع المهام
بسهولة وثقة ومتعة و ترسم صورة لذاتك المستقبلية التي تريد أن تكون عليها.
التأمل و السكون: مع وجود رياح الأفكار الإيجابية والسلبية التي
تعصف داخل عقولنا باستمرار، من المهم أن تكون قادرًا على التحكم فيها والجلوس بصمت
مع نفسك كل يوم، هذا مثل إبرة المهدئ تمامًا. يقلل التأمل من التوتر والقلق والاكتئاب،
ويحسن التركيز ووظيفة الذاكرة، كما يجعل جميع
العادات الأخرى في القائمة أكثر قابلية للتنفيذ. كل هذه جوانب أساسية للنجاح.
2. القراءة
نحن نعيش حياة
واحدة فقط، ولكن يمكن أن نخوض مئات
التجارب من خلال قراءة الكتب. الكاتب يترجم الدروس التي تعلّمها من حياته و قصص
الآخرين و يضعها في الكتاب على شكل كلمات حكيمة. عندما تقرأ، أنت تقضي بعض الوقت في
حالة تأمل مع شخص حكيم. لذلك تعد عادة القراءة من أفضل المهارات التي
يمكن أن يمتلكها الإنسان، فهي تساعد بشكل كبير في بناء ثقتك بنفسك، وتقلل من التوتر
وتجعلك في مزاج أفضل. بمجرد أن تبدأ في قراءة الكتب وتجعلها عادتك ، ستدمنها في النهاية،
لذلك مهما كنت مشغولاً لا تنسى تخصيص الوقت لك ولكتبك. إذا كنت شخصًا لا يقرأ،
إبحث عن طرق لتحفيز نفسك على قراءة الكتب و إبدأ الآن لم يفت الأوان بعد. تساعدك القراءة
على تشكيل و تطوير شخصيتك إلى حد كبير، ستتعامل مع الحياة بشكل مختلف، و تعمل على تطوير
الصحة العقلية والتحفيزو يعزز قوة خيالك، هذا لا يطوّر فقط من تحفيزك العقلي بل يعزز
إبداعك أيضًا. الكتاب يضعك في مزاج أفضل ويريح عقلك وروحك، القراءة أفضل للتخلص من
التوتر من أي علاج آخر.
3. التفكير الإيجابي
التفكير الإيجابي
هو تدريب نفسك على تبني عقلية تركز على الخير وتوقّع نتائج الأفضل. أعتقد أن من
أهم العادات التي يجب تطويرها هي تنمية التفكير الإيجابي، فهي ستساعدك على تكوين العادات
المهمة الأخرى. بالتأكيد التفكير الإيجابي وحده لا يؤدي إلى النجاح، ولكنه ما يزيد تحفيزك على القيام بالأشياء
الأخرى. ركز على هذه العادة أولاً، عليك أن تكون واعيًا بحديثك الذاتي السلبي و
حاول التخلّص منه، فالسماح للمشاعر السلبية بتضييق نطاق تفكيرنا قد يكون ضارًا، يمكن
أن يجعلنا أقل انفتاحًا وأكثر تشددًا. لا يمنعك الموقف السلبي من الاستمتاع بحياتك
فقط ، بل يمكن أن يكون له تأثير كبير على بيئتك. من أفضل الأشياء التي يمكنك تقديمها
لعائلتك أو مؤسستك أو مجتمعك هو موقفك الإيجابي. إمتلاك عادة التفكير الإيجابي
يساعد على التغلب على المواقف السيئة و حتى المواقف التي تبدو خارجة عن السيطرة تمامًا.
التفكير الإيجابي يقوي مناعتك النفسية لإنتاج يتجاوز قدرتك وتفعل ما هو أبعد من توقعاتك
و يقوي شخصيتك، يزيد من ثقتك بنفسك، يجلب الإلهام،
ويعرض أمامك إمكانيات رائعة. يجب ألا تتجاهل قوة التفكير الإيجابي لتصبح شخصًا ناجحًا.
أفكارك هي من تصنعك؛ فهي تؤثر على أفعالك،
و أفعالك بدورها تُترجم إلى نجاح أو فشل، وكذلك تؤثر على جودة علاقاتك الشخصية وكيف
تنظر إلى العالم بأسره. لا تستهن بأهمية التفكير الإيجابي.
4. التخطيط الفعّال و تحديد الأولويات
توقف عن انتظار الدافع و المحفّز ليأتي إليك و إذهب أنت إليه، حدّد جدولًا لأعمالك
و إنطلق. الدافع ينبع من العمل، وليس العكس؛ أهمية التخطيط اليومي يلخّصه ذلك
الإحساس عندما تستيقظ صباحا و تشعر بالدافع لاغتنام اليوم وإنشاء قائمة مهام تعكس طموحاتك
الكبيرة. الحياة تمضي بينما نكون تائهين في التفكير بخطوتنا التالية و ما علينا
القيام به، فالهدف بدون خطة هو مجرد أمنية؛ بدون التخطيط المناسب يصبح الخط الفاصل
بين الفكرة و التطبيق غير واضح ، مما يؤدي إلى تشويش خريطة المستقبل. فهم كيفية التخطيط
ليومك هو مفتاح السيطرة والوصول إلى المكان الذي تريد الذهاب إليه. إن التخطيط ليومك مسبقًا يعني أنه يمكنك حرفياً تنظيم يومك المثالي. إذا كنت ترغب في تجربة يوم إنتاجي و مثمر، إذن أنت بحاجة إلى معرفة كيف سيبدو
هذا اليوم بالفعل و التخطيط لجعل هذا اليوم حقيقة. بالإضافة إلى أن التخطيط ليومك طريقة
رائعة لتحديد أولويات حياتك، عند التخطيط
لأيامك ، ستدرك على الفور ما هو مهم وما لا يهم في حياتك، إنها أداة رائعة لتحديد الأولويات. بمجرد أن تعرف كيفية تحديد أولويات مهامك ووقتك، فإنك تدرك أن الكثير من العمل
الذي شعرت بأنه عاجل لا يحتاج حقًا إلى اهتمامك. عندما تتراكم الأولويات، فأنت بحاجة
إلى نظام يضع أمورك تحت السيطرة.
5. العناية بالذات
الرعاية الذاتية هو أي فعل جيد تقوم به لنفسك، الأمر يتعلق بأن تبادل ذاتك
بعض الإهتمام. عندما تمارس الرعاية الذاتية بشكل صحيح. تعتبر الرعاية الذاتية عنصر
مهم لبناء المرونة تجاه ضغوط الحياة التي لا يمكنك التخلص منها، عندما تتخذ خطوات لرعاية
عقلك وجسمك ، ستكون أكثر استعدادًا لتعيش حياة أفضل. ومع ذلك ، لسوء الحظ ، ينظر الكثير
من الناس إلى الرعاية الذاتية على أنها رفاهية وليست أولوية. من المهم جدًا التأكد من أنك تعتني بجسمك وعقلك وروحك كل يوم هذا ما يساعدك
في الحفاظ على صحتك وسعادتك ومرونتك. تشجعك الرعاية الذاتية على الحفاظ على علاقة صحية مع نفسك حتى تتمكن من نقل
المشاعر الجيدة للآخرين. لا يمكنك أن تعطي للآخرين ما لا تملكه بنفسك. في حين أن البعض
قد يسيء فهم الرعاية الذاتية على أنها أنانية ، إلا أنها بعيدة كل البعد عن ذلك. عندما
تولي اهتمامًا كافيًا لرفاهيتك ، فأنت لا تفكر في احتياجاتك وحدها. أنت تعيد تنشيط
نفسك بحيث تكون أفضل نسخة من نفسك للأشخاص من حولك. يستفيد كل من حولك أيضًا من الطاقة
المتجددة والفرح الذي تظهره. العناية بالذات هي مزيج لمجموعة عادات
إيجابية تساهم في تطوير أنفسنا في مختلف الأصعدة على المدى البعيد:
·
العناية بالجسد: الرعاية الذاتية تخدم سلامتك الجسدية بشكل كبير.النشاط الجسدي يعتبر أمرًا
حيويًا ليس فقط لرفاهيتك ولكن أيضًا لصحتك؛ تمرن يوميًا، تمشى، تناول طعامًا صحيًا،
واحصل على نوم كاف، إسترِح عند التعب.
·
العناية بالعقل: غذي عقلك بما
يحتاجه حتى يتطوّر و يزدهر؛ إقرأ الكتب، إستمع إلى الكتب
الصوتية ، شاهد الأفلام الوثائقية ، كن فضوليًا، وجرب شيئًا جديدًا، و إستفد من جانبك
الإبداعي.
·
العناية بالروح: الرعاية الذاتية الروحية
ليست مجرد الإيمان بالله، تتعلق الرعاية الذاتية الروحية بالتواصل مع قيمك وما يهمك
حقًا؛ قم بممارسة التأمل و الصمت يوميا، المشي و التأمل في الطبيعة، قم بعمل قائمة
يومية لأشياء تجعلك تشعر بالامتنان، قم بتكرار تأكيدات إيجابية كل يوم.
ذات صلة:روتين العناية بالذات
6. الإستثمار في التجارب السابقة
لا تحدّد هويتك من خلال ممتلكاتك، بل من خلال شخصيتك التي هي مزيج لخبراتك
السابقة، في الواقع هي عبارة عن تراكم للأماكن التي زرتها والدروس التي تعلمتها والتجارب
التي مررت بها. يمكنك حقا أن تتعلّق بالأشياء المادية الخاصة بك و الإعتقاد أنها جزء
من هويتك لكنها مع ذلك تظل منفصلة عنك. بل في الواقع تجاربك هي ما تصنعك حقًا. تعلّمنا
من المجتمع أن ننظر إلى التجارب التي مررنا بها بنظرة السلبية والندم أكثر من الإيجابية
والثقة، بدون السعي لتحويل تفكيرنا بشكل واعي، الإرتباط بتجاربنا هو ما يبقينا عالقين
في دورات متكررة من الفشل بدلاً من التعلّم و إستخلاص الدروس و المُضي قُدما نحو
مستقبلنا، أنظر لتحديات الماضي كفرص للنمو و ليس كمقبرة لأحلامك و قدراتك.سبب معاناتنا
هذه هو نظرتنا للأحداث التي تحدث في حياتنا و كيفية إدراكنا وتفسيرنا لها. لدينا دائمًا
خيار في كيفية تفسير تجاربنا؛ يمكننا أن نختار النظر إلى تحديات الماضي من خلال العدسة
الضيقة للهزيمة والاستياء، أو يمكننا أن نختار فتح قلوبنا واتخاذ نهج أعمق وأكثر فضولية
من خلال سؤال أنفسنا ، "ما هو الدرس و المغزى من هذه التجربة؟ و كيف يمكنني النظر
إليها بشكل مختلف حتى أستفيذ و أتعلّم منها" لا تنسى أن تفكيرك الحالي مستوحى
من خبراتك السابقة لذلك حاول أن تتعلم منها و تستثمر نجاحات المستقبل فيها، هذه النظرة
هي عنصر تغيير بحقق لك النجاح على المدى الطويل في مختلف مجالات الحياة.
7. الإستماع الجيد
تطوير مهارة الإستماع تساعدك على رؤية العالم من خلال عيون الآخرين، و تثري
فهمك و إتصالك بالعالم الخارجي من خلال مساعدتك على تحسين مهارات الاتصال لديك. يمكن
أن تزودك مهارات الاستماع الجيدة بمستوى أعمق من الفهم لموقف شخص ما ، وتساعد على معرفة
الكلمات الأفضل للاستخدام أو الكلمات التي يجب تجنبها. الإستماع إلى الآخرين أمر مهم
لتطوّرك الشخصي لأنه يسمح لك بتوسيع أفقك و إكتساب الحكمة من تجارب الآخرين، كما قال
أوليفر وندل هولمز "الكلام من إختصاص المعرفة أمّا الإستماع فهو إمتياز
الحكمة." هذه المهارة تشكل أفقنا
و أفكارنا، و من أفضل الطرق لتوسيع هذا الأفق، تعريض أنفسنا لأفكار وأفكار وآراء وقيم
وتجارب ووجهات نظر أخرى، نفعل ذلك بفتح آذاننا وعقولنا لهم من خلال الاستماع، هذه
العادة ساعدتني كثيرا على إحداث التغيير في حياتي و تحقيق تطوّر كبير.
رائع سلمى
ردحذفالاالالاب
حذفاعجبني جداااا شكرا لكي حبيبتي
ردحذفتحياتي ل سلمى و وئام و بسيط
ردحذفIts a great work my love♥️♥️
ردحذفبب
حذفGood ❤🙋
ردحذفرائع جدا دائما تبهرينا بأفكار الجميلة
ردحذف🤍🥺
ردحذفرائع 🤩
ردحذفرائعة واصلي
ردحذفايمكنك وضع امثلة عن الكتب او عن المهام اليومية
ردحذفرائع سلمى شكرا جزيلاااااااااا
ردحذفرااائع نصاائح قيمة جدا شكرا سلمى😭💜
ردحذفThank you Salma and Weam for this great blog
ردحذفjeterEverything's great🖤🪐
ردحذفرائع
ردحذفرائع ومفيييد جدا شكرا حبيبتي 😘😘😍
ردحذفبالتوفيق يا سلمي
ردحذفوكل الشكر لوئام
Thank youu Selma
ردحذفbeatfull 😍
ردحذفgood luck with your blog my god bless u dear
ردحذفThank you salma ...good luck
ردحذفجميل واصلي ��❤
ردحذفWaw 🤞🤞❤️❤️🤞🥰
ردحذفمفيييد جدااا
ردحذفNICE GIRL I LIKE IT TANCK U SO MUCH
ردحذفWITH LOVE
Thank you son much salema❤
ردحذفI love you
Go ahead my heart
ردحذفI love you 💕
شكرأ لك أتمنى لكي المزيد من النجاح و التألق 🌸💕
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفاحسنت حبيبتي احبك متابعتك من الجزائر ولاية البليدة
ردحذفThank you so much Salma
ردحذفنصائح جد قيمة نشكرك سلمى و ايضا وئام شكرا على النصائح اتمنى ان تقراي تعليقي
ردحذفأيمكنك أن تنصحينا بكتب لنبدأ بقرائتها ؟
ردحذفرائع جدا اتبعت نصائحك ماشاء الله متألقة واصليه
ردحذف❤️❤️❤️
ردحذفlove it
ردحذف, and if you want to read some motivational articles welcome to my blog
thaaaaaank uuu selmaaa love you so much
ردحذفرائع جدا
ردحذف💙💙💙
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفخطوة موفقة كل النجاح والتوفيق
ردحذفشكرااا
ردحذف