أفكارنا و معتقداتنا لها تأثير كبير على سيرِ حياتنا، بل هي ما تحدّد وِجهة طريقنا. لكن للأسف هناك الكثير من الأفكار او المعتقدات المحدودة و التي تشكل عائقاً في طريق نجاحنا. هذه المعتقدات المحدودة هي تلك الافكار السلبية التي تقيّدنا فتصبح حاجزا يمنعنا من بلوغ غايتنا. و إذا سمحت لهذه الأفكار بالسيطرة على حياتك فسيكون طريقك شاقاً مليئا بالمتاعب، إذن من الأحسن لك أن تتخلّص من كلّ فكرة تحدّك من التقدّم و النجاح.
هل تعلم لِم القليل فقط من الأفراد ينجحون في الوصول للهدف المنشود؟ لأنهم تمكنوا من إماطة أدى كلّ فكرة تشكل عائقا في طريقهم. إذا سمحت لمثل هذه الأفكار بالتغلغل داخل نظام عقلك فستسبب إعاقة شاملة عند بداية الطريق، لأنك بتفكيرك السلبي تقوم ببرمجة عقلك ليعمل على أساس تلك الأفكار. ستصبح مهووسا بإلهاء نفسك و تقديم أعذار متتالية لتبرير تأخرك عن القيام بما يجب عليك تنفيذه حقاً محاولاً إقناع نفسك أن هذه هي الحقيقة، توقف عن القيام بهذا التصرّف و إلتفِت لما يجدر بك القيام به حقاً.
كيف لي أن أقوم بهذا العمل؟ لا أملك الخبرة و لا المؤهلات الكافية، لا أستطيع، أخاف الخسارة، مذا سيكون رأي أصدقائي و عائلتي؟ سأتحوّل لمهزلة، لا أزال صغيرا على هذا، مازال هناك الكثير لأمرّ به.... و غيرها من أعذار تملئ تفكيرك بها، أليس كذلك؟ أعلم أنك تحلم بتحقيق أهداف كثيرة، لكنك لا تسجّل أي تقدّم، هل تعلم لماذا؟ لأنك تستمرّ في تكرار هذه الأقاويل حتى غرستها في عقلك لتصبح بذلك معتقداً راسخاً في ذهنك و لم تعطي فرصة لنفسك لتحاول حتى.
كيف أتخلّص من هذه المعيقات الفكرية؟
هذه المعتقدات السلبية المعيقة لنجاحك ما هي إلاّ أفكار راسخة في ذهنك و التخلّص منها لا يتطلّب سوى التحلّي بالوعي و الإصرار على ما تريد القيام به، و يمكنك إزالتها بأساليب جدّ بسيطة.
1. حدّد الفكرة الخاطئة: تحديد الفكرة
الخاطئة التي تشكل لك عائقاً هي أول خطوة يمكنك القيام بها، سَلْ نفسك: ما هي
الخطوة أو الفكرة التي تعرقل طريقك أو تشكّل حاجزاً يحول بينك و بين الوصول لهدفك؟
عندما تجد إجابة هذا السؤال، ستحدّد الخلل مما يسهّل عليك إيجاد الحلّ الفوري له.
كلّما أسرعت في تحديد مكان العطل كلّما كان إصلاحه سهلاً و سريعاً، و هذا دليل على
ذكائك و قدرتك و إستحقاقك لبلوغ مرادك.
2. عزّز ثقتك بنفسك: لتعزيز ثقتك بنفسك عليك أ تكون مقتنعا تماما بما تقوم به، أولاً. ثانيا، عليك أن تصبّ كلّ تركيزك و إهتمامك على ذلك الشيء الذي تريد تغييره أو تطويره. كلّما ركزت على الشيء و كرّرته صار جزءا لا يتجزأ من نظامك الفكري، و بالتالي سينعكس على طريقة تفكيرك و طريقة تعاملك. إذا ركزت على فكرة الثقة بنفسك و الإيمان بقدراتك و التحلي بالشجاعة للقيام بكلّ ما تريد، مع مرور الوقت ستلاحظ أن ثقتك تتزايد و تصبح عاملا مغروسا في شخصيتك. عندما تعزّز تلك الثقة في نفسك كلّ شيء آخر سيصبح ممكنا بالنسبة لك.
3.
خطّط لكلّ خطوة: وضع مخطّط تسير
عليه بإتجاه الهدف المنشود سيساعدك على التركيز في الهدف مباشرة و يمنع أي عائق من
تشويش تفكيرك. من أجل وضع مخطط أهداف فعّال عليك البدأ بتحديد أهداف بسيطة،
واقعية، و قابلة للتحقيق في الوقت الراهن، على الأقل في بداية المشوار. الأهداف
الكبيرة و الشاملة هي ما تتسبب في خسارتك لعنصر التحفيز، لأنك حينها فِعلاً ستبدأ
في التفكير أنها كبيرة عليك و لا يمكنك تحقيقها.
4.
العمل: العمل بجدّ سيساعدك
على التخلّص من كلّ فكرة سلبية تراودك، حدّدنا الخلل، ثم عملنا على تعزيز إيماننا
بأنفسنا، ووضعنا مخططا للوصول للهدف، بقي الآن العمل على تنفيذ ذلك المخطط أليس
كذلك؟
كيف نطبق مخطّط العمل الذي يوصلنا لما نطمح؟
😍😍😍
ردحذفشكرا على مقال اليوم حفزتني لإكمال ما ينتظرني ربي يحفظك
ردحذفمقالة مفيدة جدا و محفزة مشكورة👍👍👍
ردحذفمقالة مفيدة جدا شكرا سلمى❤️🥰
ردحذفمقالة جد مفيدة شكرا سلمى ��
ردحذفمقالة جد مفيدة شكرا سلمى 🥰
ردحذفمقالة اكثر من رائعة اشكرك على عملكي و على مجهوداتك انت منبع الايجابية استمري انت رائعة ❤️✨💪
ردحذف😍😍😍😍😍😍
ردحذفمقال مفيد جدا ساعدني على تنظيم نفسي
ردحذفشكرا من القلب 😍😍🤗
Find outstanding article, Thank you Salma, and good luck to you 👍💙
ردحذفthank you salma
ردحذفand good luck
حذفمقال جميل جدا
ردحذف💙💙💙💙💙💙💙
ردحذف👏👏👏👏👏
ردحذف